رسالتنا

غالبا ما نمسك القلم لنجسد الأفكار التي تجول في مخيلتنا، لكننا في الواقع نطلق سراح هذه الأفكار من سجنها عندما نكتبها. تبقى الفكرة مسجونة وغير ذات قيمة طالما لم تتحول لكلمات مقروءة أو مسموعة أو عمل ملموس. عرفنا العظماء عبر التاريخ بعد وفاتهم بقرون من أعمالهم التي حفظت بكتب ورسوم ومجسدات وأبنية ..إلخ .

لكن كل عمل مهما كان بسيطا يبدأ بكلمات وتتجمع الكلمات لتعرض خططا ودراسات وأبحاثا وكتبا ومقالات وشعرا... إلخ . تعطي الكتابة روحا وحياة للأفكار التي تستمر للأبد بعد وفاة أصحابها. ومايميزنا كبشر باختصار هو القدرة على توثيق وكتابة ونقل الأفكار لتكون منتجا مفيدا وممتعا.

من هنا ظهرت فكرة دار شيماء نبيل للنشر التي تحولت بعد سنوات من العمل المكثف لمركز دراسات وبحوث لاعتقادنا بأنه مظلة أوسع وأكثر شمولية. ربما تكون الخطوات متمهلة وبطيئة بعض الشيء في البدايات ولكن أتمنى أن يكون الطريق مليئا بالإبداع والتميز وأتمنى أيضا أن يكون المركز هوية مميزة في البحوث والدراسات سواء المرتبط بالتنمية المجتمعية أو المرتبطة بالمجال التعليمي و الدراسات الاعلامية والفنية و بالتوثيق التاريخي.