2 الكتابة

تختلف أنواع وأشكال وأهداف الكتابة في كل سياق، سواء كان أكاديميا أو وظيفيا أو إبداعيا أو غيره من المجالات. فالطالب والموظف والمؤلف والشخص العادي جميعا يقومون بالكتابة، لكن لكل منهم هدفاً مختلفاً عن الآخر ويكتب أنواعا مختلفة عن الآخرين. ولكل نوع من هذه الأنواع شروط وقواعد وقوالب فنية وأساليب ومهارات ومفردات لغوية تميزه عن النوع الآخر. فالكتابة الأكاديمية بأنواعها المختلفة تختلف عن الكتابة الإبداعية والكتابة غير الرسمية وتتطلب معارف ومهارات تفكير عليا، وكتابة البحث العلمي تختلف عن كتابة المقال الصحفي أو القصة الخيالية أو الشعر اللذين يتطلبان موهبة وخيالاً واسعاً. عندما يتعلم الإنسان اللغة بمهاراتها الأربعة، وهي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، عليه أن يفهم الجانب النظري ويقوم بالتطبيق العملي حتى يتقن تلك اللغة. فتعلم الأحرف والكلمات وكيفية نطقها وكيفية تأليف الجمل وقواعدها ذو أهمية بالغة لتعلم اللغة, لكن دون ممارسة وتطبيق عملي لا يكتسب المرء تلك اللغة. وفي مجال الكتابة بالتحديد، فالجانب النظري يبدأ بتعلم الأحرف والكلمات والإملاء ومن ثم الجمل وقواعد اللغة وشروط الكتابة، لكن حتى يمتلك المتعلم مهارات الكتابة لابد من الجانب التطبيقي. تتلخص فكرة الجزء الثاني من هذا الكتاب في تقديم دليل عملي لتعليم وتعلم وممارسة الكتابة خطوة فخطوة مع أمثلة نموذجية وشرح توضيحي لعدد من أنواع الكتابة.

  • الكاتب الكاتبة شيماء الملا
  • تاريخ النشر 2024
  • اللغة الإنجليزية والعربية

محتوى الكتاب

تختلف أنواع وأشكال وأهداف الكتابة في كل سياق، سواء كان أكاديميا أو وظيفيا أو إبداعيا أو غيره من المجالات. فالطالب والموظف والمؤلف والشخص العادي جميعا يقومون بالكتابة، لكن لكل منهم هدفاً مختلفاً عن الآخر ويكتب أنواعا مختلفة عن الآخرين. ولكل نوع من هذه الأنواع شروط وقواعد وقوالب فنية وأساليب ومهارات ومفردات لغوية تميزه عن النوع الآخر. فالكتابة الأكاديمية بأنواعها المختلفة تختلف عن الكتابة الإبداعية والكتابة غير الرسمية وتتطلب معارف ومهارات تفكير عليا، وكتابة البحث العلمي تختلف عن كتابة المقال الصحفي أو القصة الخيالية أو الشعر اللذين يتطلبان موهبة وخيالاً واسعاً.

عندما يتعلم الإنسان اللغة بمهاراتها الأربعة، وهي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، عليه أن يفهم الجانب النظري ويقوم بالتطبيق العملي حتى يتقن تلك اللغة. فتعلم الأحرف والكلمات وكيفية نطقها وكيفية تأليف الجمل وقواعدها ذو أهمية بالغة لتعلم اللغة, لكن دون ممارسة وتطبيق عملي لا يكتسب المرء تلك اللغة. وفي مجال الكتابة بالتحديد، فالجانب النظري يبدأ بتعلم الأحرف والكلمات والإملاء ومن ثم الجمل وقواعد اللغة وشروط الكتابة، لكن حتى يمتلك المتعلم مهارات الكتابة لابد من الجانب التطبيقي. تتلخص فكرة الجزء الثاني من هذا الكتاب في تقديم دليل عملي لتعليم وتعلم وممارسة الكتابة خطوة فخطوة مع أمثلة نموذجية وشرح توضيحي لعدد من أنواع الكتابة.