علاقة عضوية تربط بين الربابة والشعر، تلك الآلة العجيبة في خصائصها إلى الدرجة التي جعلت البعض يصفها بأنها صوت الإنسان، صاحبت الناس وتكلمت بلغتهم لتعبّر عنهم خير تعبير. وما أكسبها صفة الإنسان، أنها قائمة على وترين مثلما يقوم الصوت البشري على حبلين صوتيين، إذ إن أحد أوتارها ثابت في جسمها، والثاني متحرك مع يد العازف، فتتصاعد لغة الجسد مع صوتها لتكون المحصلة النهائية ألحاناً يسميها المهتمون بـ «التعاليل». كل تلك الخصائص جعلت أهل البادية يعاشرون الربابة، حيث تتدفق حياتهم عبر حناجرهم، تساعدهم الربابة لينشأ إيقاع مستقى من البيئة الصحراوية بما فيها من سماء وأرض وهواء.
علاقة عضوية تربط بين الربابة والشعر، تلك الآلة العجيبة في خصائصها إلى الدرجة التي جعلت البعض يصفها بأنها صوت الإنسان، صاحبت الناس وتكلمت بلغتهم لتعبّر عنهم خير تعبير.
وما أكسبها صفة الإنسان، أنها قائمة على وترين مثلما يقوم الصوت البشري على حبلين صوتيين، إذ إن أحد أوتارها ثابت في جسمها، والثاني متحرك مع يد العازف، فتتصاعد لغة الجسد مع صوتها لتكون المحصلة النهائية ألحاناً يسميها المهتمون بـ «التعاليل».
كل تلك الخصائص جعلت أهل البادية يعاشرون الربابة، حيث تتدفق حياتهم عبر حناجرهم، تساعدهم الربابة لينشأ إيقاع مستقى من البيئة الصحراوية بما فيها من سماء وأرض وهواء.