يناقش هذا الكتاب المبررات والأسباب التي تدعو إلى إعادة النظر في أنماط التعليم الجامعي التقليدية السائدة في معظم مؤسسات التعليم العالي. ونظرا للتغيرات الواسعة التي طرأت في عالمنا المعاصر والتوجهات الحديثة التي تهدف إلى تفضيل المهارات المهنية والشخصية والاجتماعية على الشهادة الجامعية، أصبح من الضروري تغيير النظام الجامعي الذي امتد لقرون طويلة منذ نشأته إلى الآن.
ونظرا للتغيرات الواسعة التي طرأت في عالمنا المعاصر، والتوجهات الحديثة في تفضيل المهارات المهنية والشخصية والاجتماعية على الشهادة الجامعية، أصبح من الضروري تغيير وتطوير النظام الجامعي الذي امتد لقرون طويلة منذ نشأته إلى الآن. لا يمكن ولا ينبغي أن تستمر مؤسسات التعليم العالي بإطارها وأنماطها التقليدية، وخصوصا بعد أن أثبتت فشلها وقصورها في فترة جائحة كوفيد19، كما أنها في الغالب بدأت تعجز عن تأمين اليد العاملة الماهرة التي يحتاجها سوق العمل، ما أدى إلى انتشار البطالة بين حاملي الشهادات الجامعية بشكل واسع.
أهمية هذا الكتاب:
لا تكمن أهمية هذا الكتاب في كونه الأول على مستوى الوطن العربي، ومن الكتب والدراسات القليلة على مستوى العالم الذي يناقش ضرورة التغيير في مؤسسات التعليم العالي فحسب، ولكن أهميته تنبع من كونه يقدم حلولا ومقترحات عديدة لاستشراف المستقبل في هذه المؤسسات التي تلعب دورا محوريا في بناء المجتمعات والدول.
جمهور هذا الكتاب:
يعتبر جمهور هذا الكتاب جمهورا متخصصا في المجال الأكاديمي والتعليم الجامعي، فهو يهم الفئات التالية: