يوثق هذا الكتاب تاريخ عائلة الملا، كما يوثق الجانب السياسي من تاريخ العائلة، منذ تأسيس وتولي منصب رئاسة سكرتارية حكومة الكويت عام 1906م إلى شهر أكتوبر 1961م، حيث كانوا دعامةأساسية في بناء ونهضة الكويت، وشهدوا العديد من الأحداث وكان لهم دور في صنعها، حيث أن سكرتارية الحكومة آنذاك هي صلة الوصل بين المعتمد السياسي البريطاني في الكويت وحاكمالكويت، وقد قسمت تلك الأحداث في هذا الكتاب التوثيقي إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى في عهد حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك بن صباح الصباح (1896 - 1915م)، حينما تولى ملا صالح الملا منصب سكرتير حكومة الكويت عام 1906م، ودخول الكويت عصر الدولةالحديثة، بينما المرحلة الثانية في عهد حاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921 - 1950م)، بتأسيس الدوائر والمؤسسات الحكومية وبداية تصدير النفط عام 1946م، وأخيرا المرحلةالثالثة في عهد حاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح (1950 - 1965م) بانضمام الكويت إلى الجامعة العربية 20 يوليو 1961م بعد نيل الاستقلال 19 يونيو 1961م، ووضعالدستور وبداية الحياة الديمقراطية وانضمام الكويت للأمم المتحدة في 14 مايو 1963م، لذلك كان هذا الكتاب حفظاً وتوثيقاً لتلك العطاءات الوطنية.
يوثق هذا الكتاب تاريخ عائلة الملا، كما يوثق الجانب السياسي من تاريخ العائلة، منذ تأسيس وتولي منصب رئاسة سكرتارية حكومة الكويت عام 1906م إلى شهر أكتوبر 1961م، حيث كانوا دعامةأساسية في بناء ونهضة الكويت، وشهدوا العديد من الأحداث وكان لهم دور في صنعها، حيث أن سكرتارية الحكومة آنذاك هي صلة الوصل بين المعتمد السياسي البريطاني في الكويت وحاكمالكويت، وقد قسمت تلك الأحداث في هذا الكتاب التوثيقي إلى ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى في عهد حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك بن صباح الصباح (1896 - 1915م)، حينما تولى ملا صالح الملا منصب سكرتير حكومة الكويت عام 1906م، ودخول الكويت عصر الدولةالحديثة، بينما المرحلة الثانية في عهد حاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921 - 1950م)، بتأسيس الدوائر والمؤسسات الحكومية وبداية تصدير النفط عام 1946م، وأخيرا المرحلةالثالثة في عهد حاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح (1950 - 1965م) بانضمام الكويت إلى الجامعة العربية 20 يوليو 1961م بعد نيل الاستقلال 19 يونيو 1961م، ووضعالدستور وبداية الحياة الديمقراطية وانضمام الكويت للأمم المتحدة في 14 مايو 1963م، لذلك كان هذا الكتاب حفظاً وتوثيقاً لتلك العطاءات الوطنية.