الكتابة ليست مجرد وسيلة تواصل باستخدام رموز وعلامات مرئية، بل هي ذاكرة الأمم التي تحفظ تاريخها وعلومها وفنونها وكل أحداثها وإنجازاتها. وللكتابة أنواع وأساليب مختلفة وتتطلب عدد من المهارات الذهنية والحركية، مثلما تتطلب موهبة فطرية خصوصا بعض أنواع الكتابة الإبداعية والفنية مثل الشعر والقصص. وهناك جدل واسع في كون الكتابة موهبة فطرية أم مهارة يمكن اكتسابها بالتعليم والممارسة. فالبعض يعتقد أن الكتابة موهبة ولا يمكن تعليمها وتعلمها وتطويرها، ومع ذلك لا يمكن لشخص لم يتعلم حروف الهجاء والكلمات وقواعد اللغة أن يصبح كاتبا. فذلك الشاعر المبدع وكاتب القصص والروايات المتألق وكاتب المقالات الصحفية المشهور وغيرهم تعلموا مهارات وقواعد اللغة قبل أن يبدعوا في هذا المجال. بمعنى أن الكاتب لا يولد كاتبا ولا تكفي الجينات الوراثية والموهبة لجعله كاتبا. وبعيدا عن الجدل الخاص بكون الكتابة موهبة أم مهارة، الجميع يتفق على أن الحياة بعد اختراع الكتابة مختلفة عما قبلها، فهي تمثل نقطة فاصلة ومحورية في تاريخ البشرية. ويختلف الأسلوب في الكتابة وفقا للمجال وللهدف منها، فكتابة قصة أو قصيدة مثلا تختلف عن كتابة مقال أو تقرير صحفي أو رسالة لصديق أو رسالة وظيفية وغيرها من المجالات. وتتلخص فكرة وأهمية هذا الكتاب في تقديم مرجع عملي مختصر للمهتمين بتعلم وتعليم مهارات الكتابة والتعرف على أنواعها وأساليبها المختلفة.
الكتابة ليست مجرد وسيلة تواصل باستخدام رموز وعلامات مرئية، بل هي ذاكرة الأمم التي تحفظ تاريخها وعلومها وفنونها وكل أحداثها وإنجازاتها. وللكتابة أنواع وأساليب مختلفة وتتطلب عدد من المهارات الذهنية والحركية، مثلما تتطلب موهبة فطرية خصوصا بعض أنواع الكتابة الإبداعية والفنية مثل الشعر والقصص. وهناك جدل واسع في كون الكتابة موهبة فطرية أم مهارة يمكن اكتسابها بالتعليم والممارسة. فالبعض يعتقد أن الكتابة موهبة ولا يمكن تعليمها وتعلمها وتطويرها، ومع ذلك لا يمكن لشخص لم يتعلم حروف الهجاء والكلمات وقواعد اللغة أن يصبح كاتبا. فذلك الشاعر المبدع وكاتب القصص والروايات المتألق وكاتب المقالات الصحفية المشهور وغيرهم تعلموا مهارات وقواعد اللغة قبل أن يبدعوا في هذا المجال. بمعنى أن الكاتب لا يولد كاتبا ولا تكفي الجينات الوراثية والموهبة لجعله كاتبا. وبعيدا عن الجدل الخاص بكون الكتابة موهبة أم مهارة، الجميع يتفق على أن الحياة بعد اختراع الكتابة مختلفة عما قبلها، فهي تمثل نقطة فاصلة ومحورية في تاريخ البشرية.
ويختلف الأسلوب في الكتابة وفقا للمجال وللهدف منها، فكتابة قصة أو قصيدة مثلا تختلف عن كتابة مقال أو تقرير صحفي أو رسالة لصديق أو رسالة وظيفية وغيرها من المجالات. وتتلخص فكرة وأهمية هذا الكتاب في تقديم مرجع عملي مختصر للمهتمين بتعلم وتعليم مهارات الكتابة والتعرف على أنواعها وأساليبها المختلفة.